شهدت أغلب الميادين المصرية على مستوى محافظات الجمهورية احتفالات واسعة بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة أمام حركة الملاحة العالمية، وهو ما تعوّل عليه الحكومة المصرية لإحداث نقلة نوعية في للاقتصاد المحلي الذي يعاني منذ أربع سنوات إبان الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ميدان التحرير «أشهر الميادين المصرية» شهد أجواءً احتفالية تتكرر مع المناسبات السياسية أو الاحتفالات القومية، حيث تنتشر الأعلام المصرية في أرجاء الميدان وسط هتافات مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي والإنجاز القياسي الذي حققته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال عام واحد.
أعداد غفيرة من المصريين تواجدوا أيضًا في الميادين الرئيسية بالمحافظات المصرية، للمشاركة في الاحتفال الذي يتابعه دول العالم باهتمام بالغ.
وبدت الشوارع المصرية في الساعات الأولى خالية إلا من القليل، نظرًا لحرارة الجو المرتفعة، لكن سرعان ما امتلأت الشوارع والميادين خاصة في محافظات الوجه البحري مع غروب شمس اليوم تزامنًا مع حفل فني عالمي يقام بمدينة الإسماعيلة شمال شرق البلاد بحضور وفود دولية ونخب محلية.
وافتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في وقت سابق اليوم الخميس، قناة السويس الجديدة وسط مشاركة واسعة من وفود محلية وأجنبية، بعدما استقل في وقت سابق من اليوم أحد اليوخوت مستطلعًا القناة الجديدة مرتديًا الزي العسكري.
ودشن السيسي مشروع حفر القناة الجديدة في الخامس من أغسطس العام الماضي، لتكون موازية للممر الملاحي القائم، وذلك من أجل تمكين السفن والناقلات من عبور القناة في اتجاهين في ذات الوقت بما يقلل زمن الرحلة ويسهم في زيادة الإيرادات لمصر.
وبدأت قبل أسابيع حملة إعلامية وصحفية ضخمة للترويج للافتتاح «الأسطوري» لقناة السويس الجديدة، رفع من توقعات المصريين حول الانعكاسات المتوقعة للمشروع على تحسين الواقع المعيشي للمواطن.
تعليقات