كثَّفت السلطات التونسية التعزيزات الأمنية بجبل مغيلة في معتمدية سبيطلة التابعة لولاية القصرين، وطوَّقت كافة منافذ الجبل ومسالكه عقب الكمين الإرهابي الذي استهدف دورية عسكرية بالمنطقة الثلاثاء، وأسفر عن مصرع عددٍ من جنود.
وأعلنت الوحدات العسكرية تعقبها المجموعة الإرهابية التي نفَّذت الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة 12 آخرين. وقال ناطق باسم الجيش التونسي، الثلاثاء، إنَّ أربعة جنود قتلوا وأصيب عدد آخر في كمين نصبه متشددون لدورية عسكرية في سبيطلة التابعة لمحافظة القصرين بشمال البلاد قرب الحدود الجزائرية.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية «وات» أنَّ مجموعة تتكوّن من 30 إلى 35 مسلحًا هاجمت قوات الجيش. وقتلت قوات خاصة في منطقة سيدي جنوب البلاد تسعة مسلّحين ينتمون لكتيبة عقبة بن نافع التابعة للقاعدة نهاية الشهر الماضي، من بينهم قائد الكتيبة الجزائري لقمان أبوصخر.
وذكر مسؤول عسكري أنَّ هجوم سبيطلة هو رد من كتيبة عقبة بن نافع على مقتل تسعة من قيادات التنظيم في كمين نهاية الشهر الماضي. وفي الشهر الماضي قتل مسلّحان 22 سائحًا أجنبيًا في هجوم استهدف متحف باردو بالعاصمة تونس، في أحد أسوأ الهجمات في تاريخ البلاد.
تعليقات