حذر الناطق باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري من محاولة جهات لم يسمها القفز على الأحداث الأخيرة التي شهدها تونس من أجل استغلال الحرب على الارهاب لضرب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وأضاف الطاهري، في تصريح إلى موقع «حقائق» التونسي اليوم الجمعة، أن «هناك من يريد استغلال الظرف الأمني الذي تمر به البلاد من أجل الالتفاف على الحقوق والحريات بدعوى محاربة الإرهاب»، وفق تعبيره.
واعتبر الطاهري أن محاربة الإرهاب لا تتعارض مع ضمان الحقوق والحريات الدستورية المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
واتهم الطاهري أطرافا سياسية لم يحددها بالسعي للنيل من الحق النقابي بطريقة «مبطنة تحت ذريعة الحرب على الارهاب»، محذرا من أن يكون طرح كهذا يهدف إلى عودة الاستبداد في تونس.
وأعلنت الحكومة التونسية نيتها تنفيذ إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب، ودعا رئيس الحكومة الحبيب الصيد الشعب التونسي إلى تفهم تلك الإجراءات المتوقع أن تقود إلى القبض على مساعدي منفذي هجوم «باردو» الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى أغلبهم سياح أجانب.
تعليقات