اعتبر رئيس مجلس النواب التونسي، محمد الناصر، أن آلية العمل داخل المجلس تعتمد على التشاور بين رؤساء الكتل لإيجاد أرضية توافق واسعة.
وأضاف الناصر، في تصريح على هامش لقاء مع وفد من مجلس العموم البريطاني أمس الجمعة، أن الديمقراطية تتجسد في تعددية تركيبة المجلس وطريقة عمله المرتكزة على التشاور والحوار، وفقًا لموقع جريدة «الشروق» التونسية.
وأكّد الناصر أن منح الثقة للحكومة الجديدة بأغلبية واسعة سيمكنها من العمل بـ«أريحية ويعطيها دفعة لتحقيق انتظارات الشعب»، وفق تعبيره.
وأشار الناصر أن هذه الثقة لا تعد «صكًا على بياض»، بل إن المجلس سيقوم بدوره الرقابي وسيحرص على تحقيق تطلعات الشعب وتجسيدها على أرض الواقع.
وتجاوزت تونس المرحلة الانتقالية قبل أسابيع فقط، بعد أربع سنوات شهدت فيها البلاد أحداثًا سياسية واجتماعية غير مسبوقة، ففي تونس انطلقت أول ثورة عربية ضمن ما يعرف بـ«الربيع العربي»، كما أجرت انتخابات تشريعية ورئاسية لم يشكك أي طرف سياسي في نزاهتها.
لكن البلاد تواجه تحديات أمنية ظلت الحكومات المتعاقبة تصفها بالتهديدات الجدية، وتقول الحكومة الحالية برئاسة الحبيب الصيد إن محاربة الإرهاب وتوفير فرص العمل تأتي ضمن أولوياتها.
تعليقات