اعتبر المرشح الرئاسي الخاسر ورئيس حركة «وفاء» عبدالرؤوف العيادي أن مآل الثورة التونسية أصبح في يد تحركات دولية وإقليمية، مقللاً من تأثير القوى السياسية في الداخل التونسي.
وأضاف العيادي، اليوم السبت، أن قوى خارجية وداخلية تسعى للالتفاف على الثورة وإجهاضها، وفق ما نقلت إذاعة «جوهرة» المحلية.
وتستعد تونس في 21 من الشهر الجاري لإجراء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الأولى بعد الثورة، ويتنافس فيها كل من الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي، ورئيس الحكومة السابق الباجي قائد السبسي.
وأعلن «نداء تونس»، الفائز في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي، أنه سيشكل حكومة ائتلافية لن تكون حركة «النهضة» الإسلامية ضمنها.
وتحظى الانتخابات التونسية باهتمام محلي ودولي غير مسبوق، إذ ينتظر أن تنقل البلاد من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة، وذلك بعد مضي أربع سنوات على الثورة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي.
تعليقات