تتواصل في تونس عمليات فرز أصوات الناخبين في الانتخابات التي أُجريت الأحد، بين 27 مترشحًا، وسط توقعات بتأجيل حسم المرشح الفائز إلى دورة ثانية تُجرى خلال أسبوعين.
وتداولت وسائل إعلام تونسية ودولية نتائج استطلاعات رأي وتقديرات تُرجِّح فرضية المرور إلى دور ثانٍ يجمع المرشحيْن المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي.
وأوضحت إحصاءات نشرتها وكالة الأناضول أنَّه بعد فرز حوالي ثُلثي الأصوات يأتي السبسي في المرتبة الأولى بـ42% من أصوات الناخبين، يليه المنصف المرزوقي بـ34%.
وينص القانون الانتخابي التونسي على تنظيم دورة ثانية بين المرشحيْن الأول والثاني إذا لم يحصل أي مرشح على نسبة «50%+1» من أصوات الناخبين في الدورة الأولى.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات حسب الهيئة المستقلة 64.6% من الناخبين المسجَّلين، وهو ما يشير إلى ارتفاع جزئي في نسبة الإقبال مقارنة بالانتخابات التشريعية التي أُجريت في 26 أكتوبر الماضي، ووصلت نسبة الإقبال فيها 61.8%.
وكانت حملتا المرزوقي والسبسي أعلنتا البارحة تقدُّم كل من مرشحيهما، مع تأكيدات بمرورهما إلى شوط ثانٍ يتوقع أن يكون ساخنًا، إذ سبقته حالة استقطاب بين أنصار المرشحين.
تعليقات