Atwasat

«أكسيوس»: أميركا تعلق شحنة ذخيرة إلى «إسرائيل» لأول مرة منذ 7 أكتوبر

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 05 مايو 2024, 08:55 مساء
القاهرة - بوابة الوسط

أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن علقت الأسبوع الماضي تسليم شحنة ذخيرة، أميركية الصنع، كانت موجهة إلى «إسرائيل».

وهذه هي المرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر، التي توقف فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة مخصصة للجيش الإسرائيلي، بحسب «أكسيوس».

وقال المسؤولان الإسرائيليان، إن هذا التحرك الأميركي أثار مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية، وأربك المسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو، الذين حاولوا فهم سبب تجميد الشحنة.

بايدت أمام انتقادات حادة
ويواجه بايدن انتقادات حادة من الأميركيين الذين يعارضون دعم الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وطلبت الإدارة الأميركية في فبراير الماضي من إسرائيل تقديم ضمانات بأن يستخدم الجيش الإسرائيلي الأسلحة أميركية الصنع في غزة وفقاً لمتطلبات القانون الدولي.

وقدمت إسرائيل «رسالة تطمينات» في مارس الماضي، ولكنّ قصفها الذي يستهدف المدنيين لا يزال متواصلاً، وقال المسؤولون الإسرائيليون إن شحنة الذخيرة إلى إسرائيل أوقفت الأسبوع الماضي.

-  «أكسيوس»: بايدن أمام ضغوط متجددة لوقف مبيعات الأسلحة إلى «إسرائيل»
-  نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس سيمثل هزيمة مروعة لـ«إسرائيل»

وتشعر إدارة بايدن بقلق بالغ من إمكانية اجتياح إسرائيل لمدينة رفح جنوب غزة والتي فر إليها أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني هربًا من الحرب والقصف الإسرائيلي.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة بيانات في الأيام الماضية، قال فيها إنه يعتزم إصدار أمر باجتياح رفح بغض النظر عما إذا كانت إسرائيل و«حماس» ستتوصلان إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزة، ووقف إطلاق النار.

تحذير أميركي من اجتياح رفح
وزار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «إسرائيل»، الأربعاء الماضي، وأجرى محادثة وُصفت بـ«الصعبة» مع نتنياهو، بشأن عملية إسرائيلية محتملة في رفح، حسبما نقل «أكسيوس» عن مصدرين مطلعين على الاجتماع.

وقال بلينكن لنتنياهو خلال لقائهما إن «عملية عسكرية كبرى» في رفح ستؤدي إلى معارضة الولايات المتحدة لها علنًا، وستؤثر سلبًا على العلاقات الأميركية - الإسرائيلية.

وبعد يوم واحد، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن القادة الإسرائيليين يفهمون أن الرئيس بايدن «صادق» عندما يتحدث عن «إمكانية إجراء تغييرات في السياسة الأميركية فيما يتعلق بحرب غزة، إذا مضوا قدمًا في نوع من العمليات البرية في رفح التي لا تأخذ اللاجئين في الاعتبار».