أقر الرئيس الأميركي جو بايدن بضرورة إدخال مزيد المساعدات إلى قطاع غزة، معترفا بصواب الاحتجاجات المطالبة بتوفير الرعاية الصحة والمساعدات في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة منذ أكتوبر الماضي على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في خطاب أمام أنصاره من الحزب الديمقراطي بولاية نورث كارولينا، أمس الثلاثاء، حينما قاطعته ثلاثة من المؤيدات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وطالبن إياه بتوفير الرعاية الصحية لقطاع غزة.
وبينما كان يدلي الرئيس بكلمته عن الرعاية الصحية، قاطعته السيدات الثلاث متسائلات: «ماذا عن الرعاية الصحية في غزة»، وأشرن إلى تعرض المستشفيات إلى القصف بشكل يومي في القطاع.
كما اتهمن بايدن بالتواطؤ في الإبادة الجماعية وطالبن بوقف إطلاق النار ليرد بايدن بعدها قائلا: «الجميع يستحق الرعاية الصحية».
- ديمقراطيون بـ«الشيوخ» يطالبون بايدن بتحرك «جريء» لإقامة دولة فلسطينية
- «رويترز»: بايدن ونتنياهو يجريان محادثة هاتفية الإثنين
- بايدن «يتعاطف» مع خطاب «أغضب إسرائيل»
وبينما حاول رجال الأمن اصطحاب السيدات الثلاث إلى خارج القاعة حيث تلقى كلمة الرئيس، أكد بايدن صحة موقف الثلاث سيدات قائلا: «إنهن على حق.. يجب أن نعمل على إدخال مزيد المساعدات إلى غزة».
«خط بايدن الأحمر»
وتحدث الرئيس بايدن، في تصريحات بداية الشهر الجاري، عن وجود «خط أحمر» لعمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدا «أن صبره بدأ ينفذ» في إشارة إلى الخلاف مع حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو.
ودعا حكومة الاحتلال إلى النظر جديا في الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
يأتي ذلك فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لشهرها السادس على التوالي، متسببة في سقوط أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال.
تعليقات