اغتالت قوات خاصة صهيونية، فجر الثلاثاء، ثلاثة شبان بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن نحو 15 عنصرًا من أفراد القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال تنكروا بالزي المدني، وبلباس أطباء وممرضين، وتسللوا إلى المستشفى واتجهوا نحو الطابق الثالث، واغتالوا الشبان الثلاثة باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

والشهداء هم: الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، وهما ينتميان لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والشهيد محمد وليد جلامنة أحد قيادات كتائب القسام في جنين.

إضراب شامل في جنين
والشهيد باسل كان مصابا ويتلقى العلاج في المستشفى منذ 25 أكتوبر من العام الماضي.

وأعلنت القوى الوطنية عن إضراب شامل في جنين، بعد اغتيال الشبان الثلاثة.

يأتي ذلك بينما يشن جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الإثنين «26 ألفا و637 شهيدا و65 ألفا و387 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء»، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في «دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة»، بحسب الأمم المتحدة.