نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء اليوم السبت، رسالة لعائلات رهائن الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة، تناولت مصير أبنائهم المحتمل في حال استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة وقصفه.
وقالت «كتائب القسام» في رسالتها التي بثتها عبر منصتها في «تلغرام» بعدة لغات: «إلى عائلات الرهائن.. إذا استمر نتانياهو بالحرب فكونوا مستعدين لهكذا خبر».
ونشرت صورة عليها عنوان «خبر افتراضي» مفاده «كتائب القسام: نعلن مقتل جميع الرهائن لدينا بعد استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الصهيوني». وسبق أن أعلنت «كتائب القسام» وفصائل مقاومة أخرى مقتل رهائن صهاينة محتجزين لديهم جراء غارات إسرائيلية، وأقرت قوات الاحتلال بأنها قتلت بعضهم فعلا.
نتانياهو يواجه انتقادات متكررة من الشارع
ويواجه نتانياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين، بمن فيهم المنتمون لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وعدم التوصل لأي مسار يضمن عودتهم أحياء إلى «إسرائيل».
- رسالة مكتوبة.. «القسام» لعائلات أسرى الاحتلال: الخيار لكم توابيت أم أحياء!
- شاهد: «القسام» تكشف مصير 3 أسرى إسرائيليين.. وتؤكد مقتل اثنين ونجاة الثالثة
وتظاهر العشرات من أهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة أمام منزل نتانياهو في مدينة قيسارية (شمال)، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم. وأشارت جريدة «يديعوت أحرونوت» إلى أنه «للأسبوع الثاني على التوالي يتظاهر أهالي الرهائن بغزة أمام منزل نتانياهو في مدينة قيسارية».
3 مجندات رهينات
ونشرت «كتائب القسام»، أمس الجمعة، مقطع فيديو لـ3 مجندات رهينات لديها يطالبن الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب على قطاع غزة، وإعادتهن لبيوتهن. وقالت الرهينات الثلاث، وهن «كارينا، ودانييل جلبوع، ودورون»: «حكومتنا تكذب عليكم. أعملوا أي شيء لنعود أحياء»، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بعقد صفقة تبادل مع «حماس».
وتحدثت الرهينات عن الظروف التي يعشنها في غزة تحت القصف الإسرائيلي المتواصل، وأنهن يتنقلن من مكان إلى مكان آخر هربا من الموت على يد الجيش الإسرائيلي.
الاحتلال يقدر 136 محتجزا في قطاع غزة
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود نحو 136 محتجزا في قطاع غزة منذ تنفيذ «حماس» في السابع من أكتوبر عملية «طوفان الأقصى»، التي استهدفت نقاطا عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها «حماس»، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن غلاف غزة، وبادلت عشرات منهم مع «إسرائيل» خلال هدنة إنسانية موقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر الماضي. في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن «إسرائيل» أطلقت بموجب الهدنة 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.
تعليقات