فرض الاتحاد الأوروبي الإثنين عقوبات على ست شركات مسؤولة عن تسليح وتمويل الحرب في السودان بين رئيس أركان الجيش عبدالفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
أودت الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل بما لا يقل عن 13 ألف شخص وفقًا لتقدير متحفظ لمشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها «أكليد»، فيما تقول الأمم المتحدة إن أكثر من سبعة ملايين من سكان البلد نزحوا أو فروا إلى الخارج، بحسب «فرانس برس».
تجميد أصول ثلاث شركات
ومن بين الشركات التي أضيفت إلى قائمة حظر تأشيرات الاتحاد الأوروبي والقائمة السوداء لتجميد الأصول ثلاث شركات تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية. وبين تلك الشركات مجموعة شركات نظام الصناعات الدفاعية التي قالت بروكسل إنها قدرت إيراداتها بملياري دولار في عام 2020. كما تم استهداف ثلاث شركات يسيطر عليها دقلو وإخوته.
- رسميًا.. السودان يجمِّد عضويته في هيئة التنمية في شرق أفريقيا «إيغاد»
- السودان «يجمد التعامل» مع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيغاد»
- السودان: «الدعم السريع» وتنسيقية القوى الديمقراطية توقعان إعلان «أديس أبابا» لوقف الحرب
وقال الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة في بيان «ما زال الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في السودان ويؤكد من جديد دعمه الثابت وتضامنه مع الشعب السوداني».
اتُهم الجانبان المتحاربان بارتكاب جرائم حرب، بينها القصف العشوائي للمناطق السكنية والتعذيب والاحتجاز التعسفي للمدنيين. وقد باءت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى محاولة وقف إراقة الدماء بالفشل حتى الآن.
تعليقات