قررت حكومة السودان السبت تجميد عضويتها بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيغاد»، بحسب بيان لوزارة الخارجية السودانية.
وأفاد البيان أن قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أرسل رسالة إلى رئيس جيبوتي ورئيس «إيغاد» إسماعيل عمر غيله «أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة» نتيجة «تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه»، وهو ما لم يحدث في قمة المنظمة الاستثنائية التي عقدت بأوغندا الخميس، بحسب «فرانس برس».
«ما يدور في السودان هو شأن داخلي»
وأكدت الخارجية السودانية أن الخطاب أوضح أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من «إيغاد» في الشأن السوداني. وقال مجلس السيادة الأسبوع الماضي إن حكومة السودان ترى أنه ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، معتبراً أن ما يدور في السودان هو شأن داخلي.
- السودان «يجمد التعامل» مع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيغاد»
- السودان: «الدعم السريع» وتنسيقية القوى الديمقراطية توقعان إعلان «أديس أبابا» لوقف الحرب
وفي بيان صدر يوم الخميس دعا قادة بلدان الإيغاد في ختام القمة طرفي النزاع في السودان إلى عقد لقاء مباشر بينهما خلال أسبوعين، كما عبروا عن قلقهم من استمرار القتال والأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب في البلاد.
وأودت الحرب الدائرة في السيودات بحياة أكثر من 13 ألف قتيل وفق تقديرات منظمة «مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها» «أكليد»، وهي حصيلة يُعتقَد أنها تبقى دون الفعلية. كما تسببت في نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص داخل وخارج البلاد بحسب الأمم المتحدة.
تعليقات