أعلنت النقابات المهنية والاتحادات الشعبية الفلسطينية، انضمامها إلى الإضراب العالمي العام والشامل يوم غد الإثنين، داعية نظيراتها العربية والعالمية وكل أحرار العالم إلى الانضمام إلى هذا الإضراب، «لإعلاء الصوت من أجل وقف فوري لحرب الإبادة المرتكبة (من الاحتلال الإسرائيلي) بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة».

وأطلقت دعوة عالمية للإضراب في كل دول العالم من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلف نحو 18 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال.

وضمت النقابات المهنية والاتحادات الشعبية الفلسطينية، التي أعلنت انضمامها للإضراب (نقابة الصحفيين واتحاد نقابات المهن الصحية ونقابة المحاسبين واتحاد المعلمين واتحاد المقاولين ونقابة موظفي الخدمات الصحية، ونقابة المحامين ونقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ونقابة التمريض والقبالة الفلسطينية، والاتحاد العام للكتاب والأدباء».

كيف تشارك في الإضراب العالمي من أجل غزة يوم الإثنين 11 ديسمبر 2023؟

تتمثل المشاركة في الإضراب من خلال خطوات تشمل:

1.  لا تشتري أي شيء (نقداً أو عبر الإنترنت)
2.  لا تستخدم حسابك البنكي، ولا تقم بأي معاملة
3.  لا تترك منزلك
4.  قم بإلغاء تنشيط حساباتك على Facebook وInstagram
5. قم بالتغريد باستخدام الهاشتاج #StrikeForGaza

ودعا ناشطون ومؤثرون في دول عدة، لإضراب عالمي عام من أجل قطاع غزة، الذي يعاني من عدوان إسرائيلي مستمر منذ أكثر من شهرين، تسبب بمقتل نحو 18 ألف فلسطيني أكثرهم من الأطفال والنساء وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.

وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع وسم «إضراب من أجل غزة» أو strikeforgaza، الذي اجتاح مواقع التواصل، في دعوة للإضراب في كل العالم تنديدًا بـ«المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة»، والمطالبة بوقف إطلاق النار.

- مع استمرار العدوان الإسرائيلي.. «آكشن إيد» الدولية: قطاع غزة الأخطر بالعالم على النساء والفتيات
- شهداء ومصابون في خان يونس وغزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع
- مدير منظمة الصحة العالمية يحذّر من «تأثير كارثي» للعدوان الإسرائيلي على غزة

ولم تنجح الاحتجاجات والأصوات المعارضة للحرب بثني الاحتلال الإسرائيلي عن مواصلة عدوانه على قطاع غزة، كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإن المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوقوا، ولن يستخدموا البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.

كما نصت الدعوة للمشاركة في الإضراب لعدم الذهاب إلى المداس والجامعات يوم الإثنين.

وبحسب القائمين على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وداعمة لغزة، فإن «شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول" هو هدف للإضراب».