قدرت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية وجود 50,000 امرأة حامل حاليًا في غزة، ومن المتوقع أن تلد 5,500 منهن في الشهر المقبل.
وحذرت الوكالة، الخميس، أن النساء يواجهن تحديات كبيرة وسط الحصار، لا يقتصر الأمر على افتقارهن إلى إمكانية الوصول إلى خدمات الولادة الآمنة ونفاد مخزون الإمدادات المنقذة للحياة فحسب، بل يفتقرن أيضًا، مثل جميع المدنيين في غزة، إلى ملاذ من القصف والقدرة على الحصول على الغذاء والماء، وفق ما نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك.
وقالت إن الجهود المبذولة للتفاوض بشأن ممر إنساني لم تنجح حتى الآن. وأضافت أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يقوم أيضًا بتخزين الإمدادات مسبقًا، بما في ذلك الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وحقائب الصحة الإنجابية المشتركة بين الوكالات على الحدود، من أجل تقديم المساعدات بشكل عاجل عند استعادة إمكانية الوصول. ومع ذلك لم تنجح حتى الآن في إدخالها إلى سكان غزة.
وردًا على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة خلال الأشهر الأخيرة واستمرار اقتحام المسجد الأقصى، أطلقت حركة حماس عملية «طوفان الأقصى» منذ السابع من أكتوبر الجاري، فيما فرض الاحتلال حصارًا شاملًا وقطع المياه والكهرباء وإمدادات الوقود عن قطاع غزة، واستمرت طائراته بقصف المدنيين موقعة 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح.
تعليقات