بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل «الجهود المبذولة والاتصالات الجارية بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار حقنًا لدماء الشعب السوداني الشقيق».

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد أن الجانبين تطرقا خلال اتصال هاتفي للتشاور والتنسيق بشأن التطورات الجارية في السودان إلى بحث الأوضاع الإنسانية في السودان وسبل دعم وتعزيز قدرات الدول الحدودية المتلقية للمواطنين السودانيين النازحين من الاقتتال الدائر.

-  مصر تجدد الدعوة لطرفي الصراع في السودان لتثبيت الهدنة وبدء حوار جاد
- حميدتي يشترط استسلام البرهان لوقف القتال.. وينفي الاستعانة بـ«فاغنر»

وأوضح الناطق باسم الخارجية المصرية أن المسؤول الأوروبي أعرب من جانبه عن «تقديره للجهود التي تبذلها مصر منذ اليوم الأول للتوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بالإضافة إلى الجهود التي اضطلعت بها في استقبال وتسهيل إجلاء الآلاف من مواطني الدول الأوروبية والأجنبية عبر أراضيها، بالإضافة إلى استضافتها للمواطنين السودانيينز

 واتفق الطرفان في نهاية الاتصال على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة في إطار جهود التوصل لحل للأزمة».