اغتال رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا خلال مداهمة لمخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، فيما زعم الجيش أنه «حدّد إصابات خلال عملية استباقية» في المنطقة.
وأكدت الوزارة «استشهاد الفتى جبريل محمد اللدعة (17 عاما) برصاصة مباشرة في الرأس»، فيما أصيب ستة مواطنين بجروح، «إصابة ثلاثة منهم خطيرة». وقال محافظ مدينة أريحا جهاد أبو العسل لوكالة فرانس برس إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر المخيم و«أطلق الرصاص باتجاه المواطنين»، حسب وكالة فرانس برس. وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته في بيان إنه «نفّذ عمليات استباقية في مناطق يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) ووادي الأردن».
رواية جيش الاحتلال
وحول ما حدث في مخيم عقبة جبر، زعم الجيش «أطلق مسلحون مشتبه بهم النار في اتجاه الجنود الذين ردوا بالذخيرة الحية، وتمّ تحديد إصابات»، مشيرا إلى عثوره على «سلاح استخدمه المشتبه بهم في إطلاق النار على الجنود تمّت مصادرته». وأكد اعتقال «ثلاثة مشتبه بهم في مخيم عقبة جبر ووادي طمون».
كما أفاد عن اعتقال 20 ممن وصفهم بـ«مشتبهين ومطلوبين» في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، ومصادرة مسدس عثر عليه في مخيم عين شمس قرب طولكرم (شمال) وبندقية (إم 16) ومخازن ذخيرة وغيرها من الأسلحة في بيت لحم (جنوب).
وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين اغتالهم رصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الجاري إلى تسعة، وفقا لأبو العسل. وبين المعتقلين اليوم، نجله أحمد الذي يشغل منصب أمين سر حركة فتح في المخيم. ومنذ بداية يناير، اغتيل أكثر من 100 فلسطيني في عمليات عدوانية إسرائيلية، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
تعليقات