قالت حركة الشباب الصومالية المتشددة، وأسرة الصحفي عبدالعزيز محمود جوليد، لوكالة «رويترز» إن «انتحاريًّا من الحركة قتل الصحفي البارز في هجوم بالعاصمة مقديشو يوم السبت».
عمل جوليد، المعروف باسم عبدالعزيز أفريكا، مع راديو مقديشو الحكومي وغطى نشاط حركة الشباب على نطاق واسع.
وقال ابن عمه، عبدالله نور، لـ«رويترز»: «قتل انتحاري ابن عمي عبدالعزيز فور خروجه إلى مطعم (...) وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى»، وأضاف: «كان دائمًا ما يسلط الضوء على (حركة) الشباب».
- ثلاثة قتلى في هجوم تبنته حركة الشباب المتطرفة على فندق بمقديشو
وأكدت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم. وكثيرًا ما تنفذ الجماعة هجمات تفجيرية إذ تريد إطاحة الحكومة وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، وفق «رويترز».
وقال الناطق باسم الحركة للعمليات العسكرية، عبدالعزيز أبو مصعب لـ«رويترز» عبر الهاتف: «المجاهدون كانوا يطاردون عبدالعزيز منذ فترة طويلة. ارتكب جرائم ضد الإسلام وتورط في قتل المجاهدين».
وقال شهود لـ«رويترز» إن أربعة أشخاص أُصيبوا في الهجوم الذي وقع قرب مطعم مزدحم، وأفاد راديو مقديشو في تغريدة على «تويتر» بأن أحد المصابين مدير في التلفزيون الصومالي.
تعليقات