قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن، إنه «على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بدولة فلسطينية» بعدما عبرت الولايات المتحدة عن دعمها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أعلن الإثنين الماضي، تخلي واشنطن عن موقفها بأن المستوطنات تخالف القانون الدولي، في تراجع عن موقف اتخذه الرئيس الأميركي جيمي كارتر العام 1978.
وقال أسلبورن لـ«رويترز»: «الاعتراف بفلسطين دولة ليس معروفا ولا تفويضا مفتوحا، وإنما اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته.. ليس المقصود منه مناهضة إسرائيل، لكنه إجراء يستهدف تمهيد الطريق لحل الدولتين».
اقرأ أيضا: 5 دول أوروبية تنتقد اعتراف أميركا بالمستوطنات الإسرائيلية
وأعلن الاتحاد الأوروبي، عقب الإعلان الأميركي، أنه لا يزال يعتقد بأن البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني وفقا للقانون الدولي.
وأقر البرلمان الأوروبي تشريعا في 2014 يؤيد إقامة دولة فلسطينية من حيث المبدأ. وكان ذلك التحرك بمثابة تسوية جرى التوصل إليها بعدما سعى المشرعون اليساريون إلى حث أعضاء دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين على الاعتراف بفلسطين دون شروط.
وتواصل إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة، منذ انهيار محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في 2014.
وتعترف أكثر من 135 دولة بالفعل بدولة فلسطينية، بما في ذلك عدد من بلدان شرق أوروبا التي أقدمت على هذه الخطوة قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
تعليقات