دخل نشطاء فلسطينيون وأجانب، السبت، بؤرة استيطانية في منطقة الأغوار شمال الضفة الغربية، وأنزلوا علما إسرائيليا، ورفعوا مكانه علما فلسطينيا قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي.
ووقع شجار بالأيدي بين النشطاء والمستوطنين في تلك البؤرة، قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي، الذي احتجز ثلاثة من النشطاء المناهضين للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وفق «فرانس برس».
وأقام مستوطنون هذه البؤرة قبل نحو عامين على أراضي قرية بردلة الفلسطينية، الواقعة في منطقة الأغوار شمال شرق الضفة الغربية، وأطلقوا عليها اسم «سلعيت».
وقال الناشط في مواجهة الاستيطان، عبدالله أبو راحمة: «اقتحمنا البؤرة الاستيطانية وكانت لنا فرصة كي نزيل العلم الإسرائيلي ونرفع العلم الفلسطيني». مضيفا: «لغاية الآن الجيش الإسرائيلي يحتجز ثلاثة من النشطاء الذين شاركوا معنا». وقالت نقابة الصحفيين إن الجيش الإسرائيلي احتجز سبعة صحفيين وجدوا في المكان.
تعليقات