بدأت، الثلاثاء، إعادة محاكمة الإرهابي المصري هشام عشماوي، الذي تسلّمته السلطات المصرية من قوات القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية نهاية الشهر الماضي، أمام القضاء العسكري بتهم تتعلق بـ«تنفيذ عمليات إرهابية».
ونشر موقع صحيفة الأهرام الحكومية أن «الإرهابي هشام عشماوي تتم محاكمته حاليًا على ذمة خمس قضايا سبق الحكم عليه فيها غيابيًا، وتتعلق بتنفيذ ودعم عمليات إرهابية أدت إلى إستشهاد ٥٤ من رجال الجيش والشرطة والمدنيين»، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
اقرأ أيضًا.. الصيد الثمين.. كيف وقع «عشماوي» في أيدي الجيش؟
والعشماوي الذي كان ضابطًا في القوات الخاصة المصرية قبل أن يصبح جهاديًا في 2012 اعتقلته القوات التابعة للجيش الليبي في أكتوبر الماضي في درنة (شرق) خلال المعارك التي خاضتها لدحر المجموعات الإسلامية التي كانت تسيطر على المدينة.
وكانت محكمة عسكرية مصرية حكمت غيابيًا في 2017 على العشماوي بالإعدام بسبب تورطه مع أنصار بيت المقدس في مهاجمة وقتل جنود عند نقطة تفتيش بالقرب من الحدود المصرية - الليبية.
وفي مايو الماضي، سلمت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية الإرهابي المصري هشام عشماوي إلى السلطات المصرية «وفقًا لاتفاقية التعاون القضائي بين ليبيا ومصر».
اقرأ أيضًا.. القيادة العامة: تسليم الإرهابي هشام عشماوي جرى وفقًا للتعاون القضائي بين ليبيا ومصر (فيديو)
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت القوات المسلحة الليبية إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي الملقب بأبو عمر المهاجر، أثناء عملية أمنية تمت في مدينة درنة شرق ليبيا، بالإضافة إلى العثور على زوجة «الإرهابي» محمد رفاعي سرور وأبنائها رفقة عشماوي، الذي كان في حي المغار بمدينة درنة وقت إلقاء القبض عليه، وكان يرتدي حزامًا ناسفًا، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية الأمنية.
وهشام عشماوي ضابط صاعقة سابق و«أخطر المطلوبين» لدى مصر، لكنه فصل من الجيش المصري العام 2011، ثم أسس تنظيم « المرابطون» المقرب من تنظيم القاعدة، والذي نشط في شبه جزيرة سيناء، وبعد أن أصبح أحد قياديي تنظيم «جند الإسلام»، المرتبط بتنظيم القاعدة لقب نفسه بأبي عمر المهاجر، وعُرِف بذلك الاسم بين عناصر التنظيم.
تعليقات