قبل خمسة أيام من مرور عام على الحراك الشعبي في 30 يونيو لعزل الرئيس محمد مرسي، وخروج الملايين للمطالبة بإنهاء حكمه وجماعة الإخوان، شهدت محطات مترو القاهرة اليوم، الأربعاء، أربعة تفجيرات لقنابل بدائية الصنع، بالإضافة إلي تفجير أمام محكمة بمصر الجديدة، أسفرت التفجيرات عن إصابة ثمانية أشخاص تقريبًا.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف: «إن تلك الانفجارات محاولات يائسة لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لإثبات وجودهم في الشارع خاصة في ضوء التلاحم الشعبي الحالي وحالة الاستقرار التي تشهدها البلاد».

وأضاف قائلاً في تصريحات لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» أن الانفجارات التي وصفها بالمحدودة لم تسفر عن أي إصابات جسيمة ولم تؤثر على حركة المترو أو حركة المرور بالشارع.

الانفجار الأول
وقع بمحطة مترو أنفاق شبرا الخيمة نجم عن قنبلة بدائية الصنع انفجرت داخل حقيبة يحملها أحد الأشخاص والذي أصيب بإصابات بسيطة نقل على إثرها إلى المستشفى.

تم وضعه تحت الحراسة بعد أن عثر ببقايا الحقيبة التي كانت بحوزته على آثار للبارود وكذلك شعار تنظيم الإخوان الإرهابي على هاتفه المحمول.

الانفجار الثاني
وقع بمحطة مترو أنفاق "غمرة" نجم عن محدث صوت خال من أي مواد متفجرة تم وضعه داخل أحد صناديق القمامة بالمحطة.

الانفجار الثالث
انفجار محدود أصاب ثلاثة أشخاص في محطة مترو عزبة النخل بشمال القاهرة.

الانفجار الرابع
شهده ميدان المحكمة بمصر الجديدة نجم عن قنبلة بدائية الصنع وضعت أسفل إحدى السيارات التي كانت متوقفة أمام المحكمة وأسفر عن إصابة مواطنة بإصابات طفيفة.

ونجح خبراء المفرقعات في إبطال مفعول قنبلة أخرى تم العثور عليها أثناء تمشيط محيط المحكمة.

عودة الهدوء
أكد الناطق باسم مترو الأنفاق أحمد عبدالهادي أن حركة مترو الأنفاق بالخطوط الثلاثة مستمرة بشكل طبيعي على الرغم من التفجيرات البسيطة لقنابل بدائية الصنع.