أعلن جناح تنظيم الدولة الاسلامية بمصر في حساب رسمي على تويتر مسؤوليته عن هجمات في شبه جزيرة سيناء أودت بحياة 28 شخصا من قوات الأمن والسكان أمس الخميس.
ويسمي التنظيم نفسه «ولاية سيناء» منذ إعلانه في نوفمبر انضمامه للدولة الإسلامية «داعش» وكان اسمه جماعة أنصار بيت المقدس.
وينشط التنظيم في محافظة شمال سيناء التي وقعت فيها الهجمات أمس.
ووفقا لـ«رويترز» قال التنظيم في حسابه على تويتر «هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح».
وأضاف أن مسلحيه استهدفوا الكتيبة رقم 101 في المنطقة الأمنية بضاحية السلام في العريش بثلاث سيارات ملغومة مضيفا أن الهجمات شملت عددا من النقاط الأمنية في العريش والشيخ زويد ورفح.
وكان التنظيم أعلن مبايعته لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الذي أعلن الخلافة في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
تعليقات