أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية رفع حالة الاستنفار والتأهب للدرجة القصوى في جميع محافظات الجمهورية، وذلك تزامنًا مع العملية العسكرية الشاملة التي بدأها الجيش أمس بالتعاون مع الشرطة لمواجهة الإرهاب تنفيذًا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح المصدر، وفق ما نقلت عنه «بوابة الأهرام»، أنه جرى تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمشاريع القومية والاستثمارية ومرافق الدولة الحيوية ومحطات الكهرباء والمياه ودور العبادة والأماكن السياحية.
وأضاف أن الخدمات الأمنية كثفت فيما نُشرت الأكمنة والارتكازات الثابتة والمتحركة في جميع الميادين والمحاور داخل كل محافظة، وأيضًا على الطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات.
وأشار المصدر إلى صدور توجيهات للقيادات الأمنية في المحافظات على مستوى الجمهورية بالمرور الميداني على الخدمات، فضلاً عن الدفع بقوات إضافية نظامية وسرية أمام مداخل ومخارج كل محافظة، مع مواصلة الحملات الأمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية للقضاء على جميع البؤر التي تهدد أمن وسلم المواطنين.
وأضاف المصدر أن قطاعات وزارة الداخلية تعمل على مدى 24 ساعة لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي لكل أشكال الخروج عن القانون وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام، فضلاً عن نشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط المناطق الحيوية باستمرار وفحص كل البلاغات أيًا كانت درجة أهميتها.
ونوه المصدر الأمني إلى أن كاميرات المراقبة الحديثة التابعة للإدارة العامة للمرور وإدارات المرور على مستوى الجمهورية التي تتابع الحالة المرورية وربطها بغرفة العمليات المركزية، تراقب أيضًا الحالة الأمنية على مدار الساعة.
تعليقات