طالبت مجلس النواب المصري مسؤولي حركة حماس الفلسطينية بإبداء الرغبة الصادقة، والمشاركة بإيجابية في أي حكومة وطنية يتم تشكيلها أو انتخابات فلسطينية يزمع إجراؤها.
وقالت لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، في بيان لها اليوم الأحد، تعقيبًا على رعاية مصر للمصالحة بين حركتي فتح وحماس، إن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتباره رئيسًا لكل الفلسطينيين أن يتسع صدره ويدعم خطوات المصالحة، ولم شمل الشعب الفلسطيني كله، بحسب «بوابة الأهرام».
وأشارت اللجنة إلى أن محاولات المصالحة التي لم يكتب لها النجاح جاءت لأسباب يتعلق بعضها بالداخل الفلسطيني، والآخر بتدخلات إقليمية رغم كل الجهود المصرية التي بذلت على مدار سنوات لرأب هذا الصدع بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن الموقف يختلف اليوم في ظل قيادة جديدة لحركة حماس، وتصريحاتها المشجعة عن تغيير السياسات.
وأضافت اللجنة أن الشعب الفلسطيني ذاته سواء في غزة أو الضفة أصبح مدركًا وضاغطًا لإتمام تلك المصالحة، فضلاً عن أن الدور الإقليمي لبعض الدول التي تعرقل المصالحة ربما تراجع إلى حد بعيد. وأكدت اللجنة أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا لن تألو جهدًا في احتضان مصالحة حقيقية مستدامة، بهدف توحد الشعب الفلسطيني كله خلف أهدافه الرئيسية في استعادة وطنه بحل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل يوليو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات