بدأت السلطات الجزائرية العمل بنظام مراقبة حدودها مع ليبيا وتونس ومالي والنيجر بالكاميرات الحرارية، لرصد تحركات الإرهابيين وعناصر شبكات التهريب ومنع تسللهم.
وشرعت قوات مكلفة بحراسة الحدود في ولاية تبسة المحاذية لتونس، في تركيب كاميرات عالية الدقة على أن يبدأ العمل بهذا النظام الأمني المتخصص على مستوى باقي المناطق الحدودية.
وأعلن قائد الدائرة الجهوية الخامسة لوحدات حرس الحدود بتبسة المقدم اليادري في تصريح للصحافيين اليوم الخميس، أن هذه الكاميرات التي يجري تثبيتها ذات دقة عالية تصل إلى 40 كلم، مضيفا أنه يتم حاليا العمل بكاميرات حرارية بالمناطق التي تشهد تحركات الجماعات الإرهابية بدقة تصل إلى 4 كلم.
وحسب المتحدث تسمح هذه التجهيزات المتطورة، بتفعيل الإجراءات الأمنية الخاصة بأمن الأشخاص والممتلكات، للتصدي لكل الأخطار المحتمل حدوثها بحدود البلاد.
ويأتي الإجراء الجديد ضمن مخطط عسكري يرتكز في مرحلة أولى على تركيب كاميرات حرارية متطورة بنحو 100 برج مراقبة، لرصد أنشطة الإرهابيين والمهربين. كما تعتزم من جهة أخرى إنشاء ثلاث مناطق عسكرية جديدة لمواجهة الاضطرابات الحدودية.
تعليقات