أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، التعرف على هوية تسعة من أصل 13 مصريًا قتلوا الأربعاء الماضي قرب مدينة بني وليد غرب ليبيا، من قبل سلطات الطب الشرعي وبالتعاون مع عدد من أصدقاء ومعارف القتلى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد، في تصريح نشر على الصفحة الرسمية للوزارة على موقع «فيسبوك» إن السفارة المصرية في طرابلس والتي تمارس عملها من القاهرة نظرًا للأوضاع الأمنية غير المستقرة تتابع التعرف على هوية المصريين الذين لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع عناصر التهريب في ليبيا في الأيام القليلة الماضية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات إعادتهم لأرض الوطن.
وأضاف أبوزيد أن القتلى الذين تم التعرف على هويتهم هم: عبدالرحمن رشاد كرم، وحسام خليل عبدالمجيد، وطه عبدالمقصود أحمد محمد، ومحمد أحمد علي محمد، ومحمد أحمد محمد خليل، وعمر أحمد محمد خليل، ومحمد محمد توفيق محمد، وخليل محمد مؤمن، وصابر حسن علي. مشيرًا إلى أن العمل جارٍ للتعرف على هوية الضحايا الأربعة الباقين.
وكشف مصدر في مستشفى ترهونة العام، الخميس الماضي، أن المستشفى تسلم جثث المصريين الذين لقوا حتفهم الأربعاء قرب بني وليد، لافتًا أن عدد الجثث التي تسلمها المستشفى 12 جثة فقط، مشيرًا إلى أن المستشفى لم يتسلم أية حالات إصابة.
وذكر المصدر، لـ «بوابة الوسط»، أن الجهات المسؤولة تتابع هذا الملف مع عدة أطراف ليبية على رأسها النائب العام.
تعليقات