قال عضو المجلس التسييري لبلدية العزيزية، مراد فهيد، اليوم الإثنين، إن المواطنين يعانون أوضاعًا صحية وإنسانية سيئة جدًا بسبب عمليات السرقة والنهب والتخريب التي تعرضت لها المراكز والوحدات الصحية نتيجة العمليات المسلحة التي شهدتها المنطقة خلال العامين «2014-2015»، ببلدات وقرى ورشفانة جنوب العاصمة طرابلس.
وأوضح فهيد لـ«بوابة الوسط» أنه بالرغم من تصنيف مجلس النواب والحكومة الموقتة بلدات وقرى ورشفانة بالمنكوبة في شهر سبتمبر 2014، إلا ان وزارة الصحة لم تُحرك ساكنًا ولم تقدم أي نوع من أنواع الدعم للمرافق الصحية بالبلدية.
وأضاف قائلاً: «إن بلدية العزيزية تفتقر للأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية والأجهزة والمعدات الطبية»، كما تتم صيانة المرافق الصحية التي تعرضت للتخريب أثناء الأحداث الماضية بالمنطقة.
وناشد فهيد وزير الصحة بالحكومة الموقتة التدخل بشكل عاجل والإسراع في تقديم الدعم الطبي اللازم لسكان البلدية الذين اضطرتهم الظروف المأساوية لطلب الخدمات من مناطق مجاورة يقطعون فيها مسافات طويلة يتعرضون خلالها لمخاطر جمة نتيجة تردي الأوضاع الأمنية بالبلاد.
تعليقات