قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن البرامج الأوروبية لتدريب قوات ليبية قد تبدأ قريبًا خارج ليبيا، والتي تندرج ضمن الجهود الدولية لإعادة بناء الدولة.
وأضاف شتاينماير أمس السبت: «طبقًا للواقع، أعتقد أنه من الأفضل أن تبدأ برامج تدريب القوات الليبية خارج ليبيا، ويمكن أن تنتقل لاحقًا إلى داخل ليبيا عند استقرار الأوضاع»، وفق ما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وتابع: «ندرك جيدًا الصعوبات التي تواجه تشكيل قوات أمنية تساند حكومة الوفاق، ولا نريد التقليل من خطورة محاربة تنظيم (داعش)، ويمكن لليبيين تنفيذ تلك المهمة بنجاح».
ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت: «نحن ندافع عن القضية نفسها والمصالح نفسها، وهي احترام هوية ووحدة واستقلال الدولة».
وأكد دعمه حكومة السراج مطالبًا المجتمع الدولي بتوفير دعم أكبر وإعطاء فرصة حقيقية لنجاح الشرعية وحكومة الوفاق.
ووصل وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني طرابلس أمس السبت للقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، ودعم حكومته.
وتأمل القوى الغربية أن تنجح حكومة الوفاق في توحيد الدولة ومحاربة تنظيم «داعش».
تعليقات