شجع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بإسنطبول التركية على استكمال وضع المؤسسات الليبية طبقًا للاتفاق السياسي، خلال مباحثات مع المرشح لوزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة.

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن المحادثات التي جرت الثلاثاء، على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، أبدى خلالها لعمامرة «ارتياح الجزائر إثر تولي المجلس الرئاسي لمهامه بطرابلس بقيادة فايز السراج».

وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية «تشجيعه للجهود الجارية من أجل استكمال وضع المؤسسات طبقًا للاتفاق السياسي المبرم بين الأطراف الليبية». كما تطرق الطرفان، حسب نفس المصدر، إلى المسائل المدرجة في جدول أعمال القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي والمناخ السياسي للعلاقات بين البلدان الإسلامية.

كما التقى المسؤول الجزائري، اليوم الأربعاء بإسطنبول التركية، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، والتقى مسؤولا سعوديًا وآخر إيرانيًا، لبحث القضايا ذات الصلة بأعمال الاجتماع الوزاري الإسلامي بما فيها الأزمة في ليبيا ومالي واليمن وأفغانستان.

ويأتي ذلك عشية دراسة أعضاء منظمة التعاون الإسلامي مقترحًا جزائريًا لمنع التدخل العسكري في ليبيا.