قال نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح إن ما تعيشه المنطقة في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة، ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار بلدان المنطقة، في إشارة إلى الوضع الأمني في تونس وليبيا.
ووجه قايد صالح، على هامش زيارة ميدانية تفتيشية بالناحية العسكرية الرابعة في ورقلة، تعليمات إلى الوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية الشرقية مع دولتي تونس وليبيا، تصب جميعها في الحفاظ على الجاهزية القتالية لقوات الجيش.
وأشاد الفريق قايد صالح بالجيش الجزائري قائلاً إنه «مطالب اليوم على غرار أسلافه الميامين بالأمس، بأن يكون على أهبة الاستعداد لأن يسطر عند الاقتضاء، ملاحم بطولية، ويقدم التضحيات الجسام في سبيل وطنه، يخوضها بتصميم قوي وإرادة لا تقهر».
وعرج قايد صالح على الوضع الأمني في دول الجوار موضحًا أن«الاضطرابات الأمنية التي تعيشها المنطقة تُنذر بعواقب غير محمودة على أمنها واستقرارها، وهو ما يُملي على أفراد الجيش الجزائري التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة، مبرزًا «أنّ ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة، تُنذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة، وهو ما يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة، حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه».
وتأتي زيارة قياد صالح بعد التوتر الأمني الذي ضرب تونس في بن قردان، وتمدد تنظيم «داعش» إلى المناطق الغربية لليبيا، وأيضا حجز أحزمة ناسفة وصواريخ «ستيرلينغ» الأميركية، وأسلحة بمحافظة الوادي القريبة من تونس، حيث تم القضاء خلالها على ثلاثة إرهابيين ينتمون لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
تعليقات