أبدي المبعوث الأممي للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، رفضه لأي تدخل عسكري دولي في ليبيا، وقال إن مكافحة تنظيم «داعش» يجب أن تنطلق من الليبيين أنفسهم.
وأضاف كوبلر في حوار مع «DW» بثته الثلاثاء، أن مكافحة التنظيم تتطلب قوات برية وأن الغارات الجوية بمفردها غير كافية.
وأشار إلى أن «التدخلات الأجنبية مرتبطة دائما بنواقص لأنها لن تجلب حلولا بعيدة المدى» مذكرا بأن العالم رأى ذلك في ليبيا العام 2011.
وتطرق كوبلر إلى الحكومة الليبية، وقال إن ليبيا بحاجة لحكومة وحدة وطنية، مسطردا: «هذا ما يريده الناس في ليبيا».
ودعا كوبلر جميع القوى السياسية في البلاد إلى وضع مصالحهم الشخصية وراء مصالح الشعب الليبي، متابعا: «الناس في ليبيا يريدون الأمن».
ويضيف قائلا: «إنهم يشككون في ما تقوم فيه نخبهم السياسية، هم يشعرون بأن لا أحد يأخذهم على محمل الجد»، وقال: «وإذا ما حصلت حكومة مستقلة على دعم دولي، فلا أحد يعترض على ذلك».
وانتهي المبعوث الأممي للدعم في ليبيا قائلا: «هناك إمكانيات متعددة لدعم الليبيين مثلا من خلال تدريب قوات الأمن الليبية، وهذا ما تخطط له ألمانيا».
تعليقات