ردًّا على تصريحات سابقة لعضو المجلس البلدي شحات، حسين بودرويشة، قال رئيس مركز جهاز الحرس البلدي شحات، حفيظ النزال، إن الجهاز يعمل على الرغم من قلة الإمكانات وسط تجاهل المجلس البلدي ورئاسة الجهاز المخاطبات المستمرة لدعم الجهاز.
وأوضح النزال، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» أن «الجهاز يعمل بإمكانات 50%، فهو يعاني قلة السيارات والملابس والقرطاسية، وعلى الرغم من مخاطبة رئاسة الجهاز والمجلس البلدي فإنهما يتجاهلان المراسلات بحجة عدم توفر الموازنة» .
وفي ما يخص الجولات التفتيشية التي يقوم بها العناصر من حين لآخر، قال إن القصابين والمواطنين الذين يقومون بالبناء العشوائي لا يمتثلون لتعليمات الجهاز، موضحًا أنه قام بإعداد مذكرة تفصيلية بخصوصهم وأحالها إلى رئيس النيابة العامة ورئاسة الجهاز وعميد البلدة لاتخاذ ما يلزم حيالهم. وذكر النزال أنه دعا مالكي الخيام المنصوبة على جوانب الطرق للنقل إلى الساحة الشعبية والمعروفة بـ«سوق الجمعة»، إلا أنه «لأسباب عائلية تعثر فعل ذلك، فأحلت الأمر إلى المجلس البلدي وأعطينا لهم مدة لا تتجاوز 15 يومًا لإزالة الخيام».
وعن اللحوم المكشوفة أمام المجازر في الطرق، قال إن الغرامات تكاد تصبح بشكل روتيني يتلقاها نحو نصف القصابين بالمدينة لعدم تنفيذ تعليمات الجهاز، مضيفًا أن العناصر يقومون بدوريات يومية للتأكد من تطبيق اللوائح الخاصة إلى أن وصل التزامهم لـ50%، بينما الآخرون يعرضون أنفسهم لدفع غرامة أسبوعية.
وفي ما يخص الأدوية منتهية الصلاحية التي يجري ضبطها، أوضح أن المخازن ممتلئة بالأدوية ولا يمكن التخلص منها بسبب عدم وجود محرقة خاصة لها على مستوى المنطقة الشرقية.
وأما المواد الغذائية فيجري جمعها ومن ثم تعدَم بعد أخذ أمر من النيابة، ودعا النزال في ختام حديثه كافة المواطنين إلى الوقوف مع عمل الجهاز وليس ضده، كما طالب الجهات الرسمية بتوفير الإمكانات لدى الجهاز حتى يتمكن من القيام بعمله على أكمل وجه.
وكان عضو المجلس البلدي شحات حسين بودرويشة قال، في وقت سابق لـ«بوابة الوسط»: «إن جهاز الحرس البلدي متخاذل في التعامل مع أصحاب المخابز، مما تسبب في استمرار أزمة الخبز بالبلدة».
تعليقات