استنكر الاتحاد النسائي بالجنوب الاعتداءات التي يتعرض لها مجلس سبها البلدي، رافضين تعليق عدد من الأعضاء عضويتهم في المجلس.
وقدم الاتحاد النسائي بالجنوب ومؤسسات المجتمع المدني أمس السبت مذكرة تحت شعار «صوت مواطن» إلى بلدي سبها.
واستنكر الاتحاد في المذكرة ما حدث مع عضوة المجلس البلدي أميمة بشير، التي تعرضت لهجوم بعد أن زارت مدينة البيضاء في مهمة عمل.
واعتبر أن ما حدث يمثل إهانة صريحة لشريحة النساء بالمجلس، منتقدًا مجلس سبها البلدي، إذ اعتبره لم يقدم شيئًا على أرض الواقع، ولم يقم ببناء هيكلية جديدة.
وطالب الاتحاد من مجلس سبها البلدي عددًا من النقاط تمثلت في الآتي:
* توضيح موقف المجلس من التجاذبات السياسية الدائرة في ليبيا.
* توضيح ملابسات الانتهاكات بكل شفافية لناخبيه، مشيرًا إلى معاناة المواطنين يوميًا من ضغوطات الحياة.
* الرد والتعبير عن موقفه من تعليق عدد من أعضاء المجلس البلدي عضويتهم منذ يوم 23 نوفمبر.
* تغيير مقر المجلس إلى مكان آخر في المدينة يكون أكثر أمنًا، يتسنى لموظفيه وكوادره العمل في جو من الاطمئنان والراحة.
* تشكيل لجنة من الكفاءات والكوادر التي لديها خبرة والمشهود لهم بالوطنية، ويستثنى منها أقارب أعضاء المجلس البلدي من الدرجة الأولى إلى الرابعة، وتعتمد من وزارة الحكم المحلي، ويسند لها مهمة مراقبة عمل المجلس.
* حضور المؤتمر الصحفي الذي سيقيمه الاتحاد النسائي في الجنوب مع مؤسسات المجتمع المدني لتوضيح كل النقاط أمام المواطن بكل شفافية.
يذكر أن عددًا من أعضاء المجلس البلدي علقوا عضويتهم بالمجلس، بسبب الاعتداءات المتكررة على المجلس وبعض الأمور المالية، وذلك في بيان يوم 23 نوفمبر من العام الجاري، وهم الدكتور أحمد الحضيري وصالح بدر وأميمة بشير.
تعليقات