ناقش المجلس البلدي براك الشاطيء سبل التصدى لمرض الملاريا عقب رصد حالتين مصابتين بمرض الملاريا بمنطقة (ديسة) بالشاطئ.

وقال عضو المكتب الاعلامي ببلدية براك الشاطئ كمال الزياني لـ«بوابة الوسط» الجمعة إن المجلس درس الخطوات التي يجب اتخاذها لمواجهة المرض وطرق الوقاية الصحية وأسلوب التوعية المناسب للمواطنيين.

وأشار الزياني إلى أن المجلس أعتمد خطوات للتوعية بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه وذلك بنشر مطويات توعوية ومحاضرات في المدارس حول مرض الملاريا والامراض السارية و المستوطنة.

وأضاف الزياني أن الأجتماع الطاريء ضم عميد البلدية محمد نصر و عدد من اعضاء المجلس البلدي مع مدير مكتب الاصحاح البيئي ببلدية براك الشاطئ المهندس مسعود خليل و حامد سويسي مدير مكتب الثقافة و المجتمع المدني.

وأكد مصدر مطلع من وادي الشاطئ جنوب غرب ليبيا، لـ«بوابة الوسط» الأحد الماضي أن سيدة وابنها مرّا بوعكة صحية وجرى نقلهما من منطقة (الديسة) بوادي الشاطئ إلى العاصمة طرابلس.

وأرجع مسؤول الملف الصحي بالمجلس حميد المشاي إصابة مواطنين اثنين بالملاريا إلى تهالك شبكة الصرف وارتفاع نسبة التلوث.

وأوضح المشاي لـ«بوابة الوسط» أن المواطنة فتحية سعد (31 سنة) والطفل عبد الهادي فرج عبد الهادي (7 سنوات) أصيبا بمرض الملاريا، بسبب التلوث الناتج عن شبكة الصرف المتهالكة، وعجز المجلس البلدي عن صيانة الشبكة أو إيجاد الحلول لعدم وجود موازنة للبلدية.

وأضاف: «إن عددًا من أعضاء المجلس البلدي ومدير مكتب الصحة بمنطقة وادي الشاطئ مختار المحلة وطاقمًا طبيًا زاروا المدرسة التي يدرس بها التلميذ عبد الهادي للتأكد من سلامة التلاميذ والاطمئنان على صحتهم»، مناشدًا وزارة الصحة الوقوف بجدية من أجل مكافحة مرض الملاريا الذي بات مهددًا صحة المواطنين، كما طالب وزارة التعليم بالاهتمام بالمدارس وصيانتها.

من جهته قال حسن خليفة مدير مكتب الصحة بمنطقة وادي الشاطئ لـ«بوابة الوسط» إن الطفل المصاب عبد الهادي حالته مستقرة، ويتلقى العلاج في إحدى المصحات بتونس، كما أن المصابة فتحية سعد تتلقى العلاج في مركز طرابلس الطبي وحالتها مستقرة، وأن دواء الملاريا موجود بمنطقة الشاطئ.

وأضاف خليفة أن مكتب الصحة بمنطقة وادي الشاطئ سوف يشرع في تنظيم محاضرات تثقيفية في المنطقة عن مرض الملاريا، إضافة إلى توزيع مطويات عن المرض وطرق علاجه والوقاية منه وأسبابه، والجهات المعنية والمختصة التي عليها إيجاد حل لهذه البرك والآبار السوداء التي تجتذب البعوض الناقل المرض.