كشف عضو مجلس النواب فرج عبدالمالك لـ«بوابة الوسط» تفاصيل اجتماع مجموعة من النواب، اليوم السبت، مع المبعوث الأممي برناردينو ليون وسفراء الدول الأوروبية بجمهورية مصر العربية.

وقال عبدالمالك إن 12 نائبًا، أغلبهم من المنطقة الغربية والجنوبية، اجتمعوا، اليوم، في القاهرة مع ليون الذي جدد دعوته إلى الإسراع في قيام حكومة التوافق الوطني.

وتابع عبدالمالك أن «الاجتماع تمركز حول الحوار وكيفية الوصول إلى حل سياسي»، موضحًا أن ليون ناقش مع النواب ضرورة إعادة النظر في آلية اختيار الحكومة، «التي تفرض أن تكون الأسماء المطروحة اثنين فقط». وطالب ليون بزيادة عدد المرشحين «حتى يتمكن جميع المتحاورين من الوصول إلى أسماء يتوافق عليها الجميع».

وقال عبدالمالك إن ليون أكد للحضور «عدم فتح المسودة أو التعديل عليها، بينما سيكون ذلك بعد التوافق من خلال الملاحق»، مشددًا أن مجلس النواب هو الجهة التشريعية الوحيدة.

كما أكد ليون للنواب الذين اجتمع بهم أنه «لن يكون هناك أي عمل عسكري أو دعم للجيش إلا بعد الاتفاق على حكومة وفاق وطني وعودة المؤسسات للدولة».

وأضاف عبدالمالك: «التقينا أيضًا بعدد من سفراء الدول الأوروبية، بينهم الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، الذين أكدوا على ضرورة الإسراع في الحل السياسي، محذرين من خطورة الانهيار الاقتصادي للدولة».

وأشار عبدالمالك إلى توجه النواب الحاضرين بنتيجة الاجتماع إلى مجلس النواب في جلسة الاثنين المقبل للمناقشة، وتوقع أن تكون الخطوة التالية مناقشة الأسماء المرشحة لحكومة التوافق في جلسة الثلاثاء القادم، قبل توجه وفد الحوار إلى الصخيرات.