جددت أميركا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا أمس الاثنين التزامها «القوي» بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأعربت الدول الست عن التزامها بضمان «استفادة الشعب الليبي من الثروات الاقتصادية والمالية ومن الطاقة للبلاد».
وجاء ذلك في بيان مشترك نشر في موقع الخارجية الأميركية.
وذكر البيان أنه «في الوقت الذي يحقق فيه الحوارالسياسي الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة تقدمًا نحو حل مستدام للنزاع في ليبيا، نعبر عن قلقنا إزاء المحاولات الرامية إلى اختلاس وتحويل الموارد الليبية لفائدة أطراف النزاع لوحدها، وتقويض المؤسسات المالية والاقتصادية التي هي ملك لجميع الليبيين».
وأشار إلى أن القوى الغربية تطمح لأن ترى جميع الأطراف ممثلة في المؤسسات الليبية المستقلة، خصوصًا المصرف المركزي والهيئة الليبية للاستثمارات، والشركة الوطنية للنفط وشركة البريد والاتصالات والإعلام، ومواصلة العمل من أجل الحفاظ على مصالح الليبيين على المدى البعيد، في انتظار تشكيل حكومة وحدة وطنية.
كما جددت هذه الدول في بيانها دعوتها الليبيين كافة بالعمل على استدامة استقلالية مؤسساتهم المالية والاقتصادية.
تعليقات