لقي أحد عناصر تنظيم «داعش»، مساء الاثنين، مصرعه جرّاء الاشتباكات المسلحة في مدينة درنة.
وقال شاهدٌ لـ«بوابة الوسط»، إنَّ حسن بوذهب قُتل إثر إصابة في الرأس بشكل مُباشر، جرّاء الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر تنظيم «داعش»، وشباب عائلة عيسى أحرير المنصوري، بمنطقة شيحا الغربية في مدينة درنة.
وأوضح الشاهد، الذي طلب عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية، أنَّ جُثمان بوذهب وقتيليْن آخريْن نُقلا إلى مُستشفى الهريش، كما أُصيب شخصٌ آخر يمني الجنسية مسؤولٌ عن الأحكام بتنظيم «داعش» في مدينة درنة، جراء الاشتباكات المُسلحة.
وأشار إلى أنَّ عناصر تنظيم «داعش»، قاموا بتطويق مستشفى الهريش قبل قليل من الآن بعد نقل قتلى وجرحى اشتباكات شيحا.
واندلعت اشتباكات مسلحة مساء الاثنين، عندما حاصر عناصر تنظيم «داعش» منزل المنصوري، في محاولة منهم للقبض على نجلهم محمد عيسى أحرير المنصوري، لتطبيق الحد عليه والقصاص بسبب تهمة قتل على حد قول الشاهد في وقت سابق «بوابة الوسط»، مبينًا أنَّ أبناء المنصوري خرجوا للدفاع عن شقيقهم.
يذكر أنَّ تنظيم «داعش» قام بقطع يد مواطن بمسجد العتيق وسط مدينة درنة، بعد أنْ وجه له التنظيم تهمة السرقة وتمت إقامة «حد السرقة» عليه.
تعليقات