فجّر اعتماد اللجنة التنظيمية لاحتفالات تظاهرة «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015» بالجزائر، اسم الجماهيرية الليبية بدل اسم دولة ليبيا جدلاً واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدرج معلقون اعتماد الجزائر للاسم القديم لليبيا أيام نظام القذافي، ضمن خانة عدم الاعتراف بقادة ليبيا الجدد، وما عزز آراءهم تاكيد المسؤولين الجزائريين مرارًا «أنهم يقفون على مسافة واحدة من كل الأطراف الليبية»، هذا في الوقت الذي يراه آخرون مجرد هفوة بروتوكولية من اللجنة التنظيمية، التي سارعت إلى تصحيحه لحظتها.
وانتقلت ليبيا من نظام الجماهيرية الليبية إلى دولة ليبيا منذ 13 يناير 2013، وهو التاريخ الذي أعقب سقوط نظام معمر القذافي.
ورسميًا غابت ليبيا عن احتفالات تظاهرة «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015»، لكن مثقفين ليبيين سيشاركون فيها بحسب المكلف بالإعلام الكاتب عبد الرزاق بوكبة.
وقال بوكبة في تصريح إلى «بوابة الوسط»، الذي قال إنه «على مستوى تظاهرة ليالي الشعر هناك ليلة ليبية مبرمجة وشعراء ليبيون أكدوا الحضور».
ومن الليالي المقررة ليلة فلسطين التي ستكون فاتحة التظاهرة يوم 23 أبريل الجاري، وليلة تونس وليلة قسنطينة، وليلة المغرب وليلة مصر وليلة ليبيا، وليلة العراق وليلة اليمن، وليلة موريتانيا والسودان، وليلة الشام وليلة الخليج العربي.
وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية، نادية لعبيدي، قبل أيام، إن أربع دول عربية تغيب عن الحدث بالنظر إلى الظروف الأمنية الصعبة بها، ويتعلق الأمر بليبيا والعراق واليمن وسورية.
تعليقات