استنكرت المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان فرع بني وليد «بشدة» الهجوم الذي استهدف منزل المواطن أبوعجيلة الحبشي، والذي أدّى إلى مقتل نجله عزام وابنته منال، وإصابة عدد من أفراد الأسرة بجروح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة.
ودانت المؤسسة، في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، حوادث المداهمات الأخرى للمنازل في ترهونة، والتي أدت إلى مقتل أحد أعيان ترهونة (عبدالحميد فرحات) وعدد من المواطنين الآخرين.
وأعربت المؤسسة عن «تعازيها وأسفها الكبير لسقوط ضحايا أبرياء برصاص غادر من ذوي الأجندات المعروفة التي تقتل دون رحمة أو شفقة في مختلف المناطق».
وأضاف البيان أن «الإفلات من العقاب الذي يشعر به المجرمون يدفعهم إلى تطوير سلوكهم الإجرامي وتماديهم في انتهاكات أبسط حقوق الإنسان ومن أبسطها حق الإنسان في الحياة».
وحمّلت المؤسسة في بيانها السلطات الليبية «المسؤولية مباشرة عن أفعال الميليشيات التابعة لها، ولكونها لم تتخذ أي إجراءات قانونية ضد زعماء الميليشيات في عدوانهم وانتهاكهم لحقوق الإنسان؛ مما شجّع على تكرار هذه الممارسات الوحشية ضد كرامة وحياة وسلامة المواطنين».
واعتبرت المؤسسة هذه العملية «انتهاكًا جسيمًا وخطيرًا لحقوق الإنسان»، وطالبت ذوي المغدورين للتواصل معها لتقديم «المعلومات اللازمة» لتوثيق الجريمة وإحالتها للجهات القضائية الدولية المختصة ليتم تحويل مرتكبيها إلى المحاكمة العادلة.
تعليقات