اتهم مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي، بقيادة بريطانيا، بأنَّهم «طلبوا من فريق الخبراء إرسال رسالة ليبرِّروا معارضتهم الموافقة على صفقة رفع الحظر على السلاح للجيش الليبي».
وقال الدباشي، وفقًا لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، «هذه محاولة لإزالة الإحراج عنهم»، وتابع: «اللعبة واضحة، لأنَّه لا توجد لها سوابق، وسنرى أثر ذلك يوم الاثنين المقبل».
وقال: «لا توجد جلسة لمجلس الأمن يوم الاثنين، ولجنة العقوبات أبلغت أعضاء المجلس بأنَّها سترد بالموافقة على صفقة السلاح الليبية إذا لم يصلها أي اعتراض قبل الساعة الثالثة به ظهر ذلك اليوم».
وحول مبرِّرات إقدام بريطانيا على اتخاذ هذا الموقف ضد رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي، قال الدباشي: «لا تريد للجيش الليبي أن يحسم الأمر مع الإرهابيين والميليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس. هذه لعبة مكشوفة».
وأوضح الدباشي أن «الاعتراض الواضح من بريطانيا، وقد تؤيدها أميركا، لكنهما محرجتان بعد الإيضاحات التي قدَّمتُها للمجلس في كلمتي أخيرًا».
وكان الدباشي يعلق على إعراب مراقبي العقوبات التابعين للأمم المتحدة عن أنَّهم يشعرون بقلق من أنَّه إذا وافقت لجنة بمجلس الأمن الدولي على طلب الحكومة الليبية الحصول على أسلحة ودبابات وطائرات فإنَّ بعض هذه المعدات قد يتم تحويلها إلى ميليشيات تدعمها.
تعليقات