قال مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا برناردينو ليون إنَّ المشاركين في جولة الحوار الليبي المنعقدة في غدامس اليوم الأربعاء، اتّفقوا على رسالتين مهمتين هما: الحاجة إلى التعجيل بالحوار واتخاذ القرارات بشكل سريع، والقلق المتعلّق بالقتال المستمر في مناطق مختلفة في البلاد.
وأكَّد ليون في مؤتمر صحفي عقب اختتام جولة الحوار في غدامس أنَّ جولة الحوار التي عُقدت اليوم بين الأطراف الليبية «تميّزت بروح إيجابية لدى المشاركين فيه»، معبرًا عن تفاؤله بما لمسه لدى الطرفين، وقال «لقد كان يومًا ناجحًا جدًا وإيجابيًا؛ جميع المشاركين كانوا يتمتّعون بروح إيجابية وبناءة».
لكن ليون أوضح قائلاً: «لم نناقش أي موضوع بالتفصيل سيكون ذلك خلال الأيام المقبلة»، مشيرًا إلى أنَّ النقاش تمحور «حول الآليات وجدول الأعمال والمشاركين في الحوار».
ووفقًا لـ«وكالة الأنباء الليبية» في طرابلس، أشار ليون خلال المؤتمر الصحفي إلى أنَّ المشاركين في الحوار اتفقوا على رسالتين مهمتين هما الحاجة إلى التعجيل بالحوار، والقلق المتعلق بالقتال المستمر في مناطق مختلفة في البلاد وتمت الإشارة إلى بعض الاتفاقيات لإيقاف إطلاق النار في بعض المناطق، ولكن كان هناك مخاوف بشكل خاص من القتال في بنغازي.
وأشار ليون إلى أنَّ استكمال جلسات الحوار ستكون عقب انتهاء الاحتفالات بثورة 17 فبراير، مضيفًا أنه «من المهم أنْ نتذكّر هذه الثورة ومن ضحوا بحياتهم من أجل الديمقراطية في البلاد، وأنْ تلهم مبادئ هذه الثورة الحوار الذي نقوم به».
وقدّم رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الشكر لمدينة غدامس وأهلها على استضافتهم جلسات الحوار، مؤكدًا أنَّ غدامس لازالت تثبت أنها مدينة سلام وحوار.
تعليقات