Atwasat

مركز دراسات: «ليبيا مفتاح وقف الإرهاب في الساحل»

القاهرة - بوابة الوسط: آية خليل الأربعاء 14 يناير 2015, 07:55 مساء
WTV_Frequency

نشر «مركز الدراسات الأمنية» الجنوب أفريقي مقالاً، الثلاثاء، لمستشارة المركز، ليزل لو فودران، يناقش احتمال التدخل الأجنبي في ليبيا، ويؤكّد أنها هي مفتاح وقف الإرهاب في منطقة الساحل.

فرنسا تدخل من تشاد
رأت لو فودران أن وجود وزير الدفاع الفرنسي، جيان يافيس لو دريان، في القاعدة العسكرية الفرنسية الجديدة في تشاد تزامنًا مع احتفالات رأس السنة هو دليل واضح على استعداد فرنسا لمهاجمة «المجموعات الإسلامية» التي تستخدم جنوب ليبيا قاعدة للتجمع والتسليح. وأكدت أن فرنسا هي واحدة من دول قد تغريها فكرة القيام بفعل فردي.

وتساءل المقال إذا ما كانت فرنسا ستقدم على خطوة عبور الحدود التشادية وتتدخل عسكريًا في ليبيا.

وبَنَت الكاتبة استنتاجها على وجود لودريان، عشية رأس السنة، في مدينة نائية لا تظهر على الخريطة للاحتفال مع الجنود في القاعدة الجديدة التي بُنيت كجزء من عمليات فرنسا لمحاربة المجموعات الإرهابية، وكذلك قرب المدينة من الحدود الليبية؛ إذ يفصلها عن ليبيا أقل من 100 كلم.

المنطقة والتدخل
تنادي عدة أصوات بالمنطقة بالتدخل في ليبيا للسيطرة على الأوضاع؛ منها نيجيريا التي عبر رئيسها محمدو إيسوفو، في قمة «داكار» منتصف ديسمبر الماضي، عن دعمه للتدخل الدولي في ليبيا لحل الأزمة. إلا أن محللون، وفقًا للمقال، يرون احتمال حدوث نتائج عكسية للتدخل مرة أخرى خاصة مع انهيار حكم القانون وانتشار الأسلحة، ووجود مقاتلين تابعين لتنظيم «داعش» في درنة؛ مما قد يحول التدخل لصالح المتطرفين.

وقالت لوفوردان إن الأفارقة لن يقبلوا قرارًا من الأمم المتحدة إذا اقتصر فقط على حملة عسكرية جديدة كسابقه، القرار رقم 1973، الذي فرض بموجبه حظر للطيران على ليبيا، ثم محاربة قوات القذافي. وأكّدت أن ليبيا قد تحتاج عملية حفظ سلام شاملة ومتعددة المهام من الأمم المتحدة مع الالتزام بالبقاء في ليبيا لعدة سنوات.

وأشار المقال إلى اهتمام جامعة الدول العربية والاجتماع، الذي أقيم في القاهرة في 5 يناير، لافتًا إلى أن الأفارقة سيتابعون التطورات باهتمام لمعرفة إذا كانت الجامعة العربية ستتبنى دور المحاور مع الأوروبيين حول ما سيقومون به في ليبيا.

وأشارت لوفودران أن خطط الاتحاد الأفريقي حول ليبيا لا تلقى الاهتمام الذي تستحقه، وأملت أن يتغير ذلك عند حضور وسائل الإعلام الأفريقية في قمة الاتحاد الأفريقي، المقرّر عقدها في أديس أبابا هذا الشهر، الذي قد تكون ليبيا على رأس قائمته.

وستكون أحداث الأيام المقبلة مؤشرًا على نوع التدخل العسكري الذي سيحدث وما إذا كان سيحدث بالموافقة الكاملة للاتحاد الأفريقي، وفقًا للكاتبة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم