أعرب عضو المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية والخبير في الشؤون الليبية، ماتيو توليدو اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأنَّ الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي يمتلكان الأدوات الضرورية لدفع فرقاء الأزمة في ليبيا إلى تسوية عبر الحوار.

وأشار الخبير الأوروبي لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، إلى أهمية اللائحة البرلمانية التي اعتمدها البرلمان الأوروبي ويصوِّت عليها غدًا الخميس، كونها تشير بوضوح إلى تداعيات الإرهاب في لبيبا على الأمن الأوروبي، فضلاً عن ضرورة مواجهته بكافة الوسائل ضمن ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف أنَّ فرص مشاركة كافة أطراف القتال في ليبيا بالحوار مشكوك فيها، مقابل تصاعد الدعوات لصالح التدخل الخارجي لوقف الحرب الأهلية في ليبيا.

وأوضح الخبير الأوروبي أنَّ ثمة تساؤلات تظل مطروحة بشأن فرص نجاح مهمة برناردينو ليون، مشددًا على ضرورة وجود خطة بديلة حال فشل مهمته.

وقال: «إنَّ مهمة ليون هي شأن خطير لأن الأطراف المتحاربة يبدو أنَّ لديها الكثير من الحوافز، للحفاظ على القتال وأسباب قليلة للتوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة. هناك عدة آليات يمكن للأوروبيين والولايات المتحدة القيام بها لتغيير هذه المعادلة».