أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن «حادث قصف ناقلة النفط الليبيرية في ميناء درنة سيؤثر مستقبلاً بشكل سلبي على قدوم الناقلات للموانئ الليبية، وبالتالي سيتأثر برنامج توفير المحروقات للسوق المحلية بمختلف المناطق، كما ستتأثر إمدادات المحروقات بصورة كبيرة خاصة في فصل الشتاء، مما يؤدي إلى تدني إنتاج الطاقة الكهربائية بصورة مباشرة».
وأضاف بيان للمؤسسة، اليوم الثلاثاء، أنه تم إبلاغ جميع الجهات ذات العلاقة بإشعار وصول الناقلة الليبيرية إلى ميناء درنة، والتي قُصفت من قبل طائرة حربية، وقتل اثنان وأصيب ثلاثة من طاقمها، مشيرة إلى أن الناقلة مؤجرة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط، وفقًا لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية.
وأعلنت المؤسسة أنها تبذل قصارى جهدها للسيطرة على جميع الجوانب، مشيرة إلى أنه جاري العمل على تقييم الأضرار ووضع الناقلة الحالي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللاحقة واللازمة في مثل هذه الحالات.
وعبرت المؤسسة عن استيائها وقلقها الشديدين من تعرض مرافق قطاع النفط والغاز للإضرار، جراء الصراع الدائر في البلاد، وتؤكد حياديتها ومهنيتها التامة واستمرارها بالنهوض بمسؤولياتها، وتأمين المحروقات لكل المدن والقرى والواحات داخل ليبيا، والعمل على توزيعها بمختلف المناطق الليبية.
وأكد البيان أن المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط تتوليان مسؤولية توفير وتغطية احتياجات السوق المحلية بكل أنواع المحروقات، من مختلف المصادر المحلية والخارجية، إذ تجاوز عدد الشحنات المفرغة بمحطة كهرباء وتحلية درنة خلال العام 2014 عشر شحنات من مصفاة الزاوية، وشحنتين في كل من مصفاتي مرسى البريقة والحريقة بطبرق لتأمين تشغيلهما بصورة منتظمة.
تعليقات