قالت رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، ناتاليا أبوستولوفا: «إن القيود المفروضة على عمليات الطيران مبنية على معايير فنية بحتة، وليس لها أي علاقة بالانحياز إلى الأوساط السياسية».
وأوضحت المسؤولة الأوروبية في حديث إلى «بوابة الوسط» أنّ أحداث العنف في الأشهر الأخيرة في جميع أنحاء ليبيا، واختلال الهياكل الحكومية أدت إلى انعدام وضوح خطوط مسؤولية مصلحة الطيران المدني الليبية، وهي السلطة المسؤولة في ليبيا عن مراقبة والإشراف على إجراءات السلامة المتبعة من قبل شركات النقل الجوي الليبية، وبالتالي لم يعد هناك مراقبة سلامة كافية في ليبيا.
وأشارت الدبلوماسية الأوروبية إلى أن الوضع السياسي الفوضوي والشك في سلطة مصلحة الطيران المدني الليبية أدى إلى استنتاج مفاده بأن القيود السابقة، التي فرضتها المصلحة على نفسها لم تعد وسيلة موثوقة لمنع شركات النقل الجوي الليبية من التحليق في الاتحاد الأوروبي.
وقالت إنه بموجب اعتماد هذا التحديث للائحة قائمة السلامة الجوية فإن جميع شركات النقل الجوي المسجلة في ليبيا ممنوعة من الطيران إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشارت المسؤولة الأوروبية في حديثها لـ«بوابة الوسط» إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ برنامج دعم ليبيا لتحسين السلامة الجوية والأداء الأمني، ولكن نظرًا لتدهور الوضع السياسي وضع هذا البرنامج على الانتظار.
كما أكدت أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاستئناف مساعداته لتحسين أداء العمليات الجوية حينما يصبح بإمكان الخبراء الدوليين الوجود فترات أطول في البلاد.
تعليقات