أغلقت «قوة حماية الدستور»، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة طرابلس ومصراتة، وبالتحديد عند بوابة وادي كعام.
وقالت صفحات ليبية عبر موقع «فيسبوك»، السبت، إن هذا التحرك جاء عقب وصول أخبار عن تحرك قوة عسكرية بقيادة الفريق أول سالم جحا نحو العاصمة. ولم يتسن لـ«بوابة الوسط» التأكد من مصدر رسمي.
دعوة إلى نبذ العنف
ويوم الأربعاء الماضي، طالبت اللجنة المشتركة المشكلة من رئاسة الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وعدد من الحكماء والمشايخ والأعيان من مصراتة وطرابلس، «جميع الأطراف الليبية» إلى نبذ استخدام القوة واللجوء للحوار وتحكيم العقل، وصولًا إلى خارطة طريق تنهي الصراعات السياسية والأمنية الحالية.
- جريدة «الوسط»: طرابلس فوق صفيح ساخن
- «رئاسة أركان الوحدة» وأعيان من طرابلس ومصراتة يرفضون العنف ويطالبون بخارطة طريق جديدة
- الحداد وقيادات عسكرية: جاهزون لردع أي قوة تهدد أمن العاصمة
- البعثة الأممية: الانسداد السياسي لا يمكن حله بالمواجهة المسلحة
وأكدت اللجنة، في بيان مشترك، «وحدة البلاد وحرمة الدم الليبي»، مطالبين المجلس الرئاسي بالعمل على إخراج البلاد من المأزق السياسي والأمني بخارطة طريق، تتضمن وقتًا محددًا لإجراء انتخابات.
جاء ذلك في ضوء خطاب متبادل بين رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وسط تخوفات من اندلاع مواجهات عسكرية في العاصمة طرابلس وضواحيها.
تعليقات