قالت إدارة الإعلام بالمؤسسة الوطنية للنفط إن حديث رئيس مجلس الإدارة، فرحات بن قدارة، بشأن مصفاة رأس لانوف جرى تحريفها.

وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حديث بن قدارة خلال اجتماع متابعة تنفيذ الميزانية الاستثنائية للمؤسسة، وجرى تفسيرها على أنها محاولة «تسويق» لدخول مستثمرين أجانب في المشروع.

مؤسسة النفط: المقصود هو «سرعة تشغيل المصفاة تفاديا لتأكلها
لكن إدارة الإعلام بالمؤسسة أوضحت، في بيان، أن المقصود هو «سرعة تشغيل المصفاة تفاديا لتأكلها، وهذا منطق علمي يأتي في إطار الحرص على المصلحة العامة»، مشددة على أن «المصفاة متوقفة منذ سنوات طويلة وبالقرب من البحر، وهي بيئة تساعد على انتشار التآكل، وهو ما يستوجب إنهاء هذا التوقف حتى لا تفقد المصفاة».

- خلافات بين مؤسسة النفط و«ليركو» تعرقل إعادة تشغيل مصفاة رأس لانوف
- «الوطنية للنفط»: حسم نزاع قضائي مع الشركة الليبية - الإماراتية حول مصفاة رأس لانوف لصالحنا
- صنع الله: إذا انهارت الخزانات الباقية لن نستطيع التصدير أو تشغيل مصفاة رأس لانوف

وتابعت أن «المختصين في هذه الأمور يعلمون ذلك جيدا، وحرصا على وضع حلول لتشغيل المصفاة، طلب رئيس مجلس الإدارة من فريق قانوني ومالي وفني عرض البدائل المتاحة لإنهاء عملية إقفال المصفاة وتشغيلها»، حيث سيجرى عرض البدائل المقترحة من الفريق على مجلس الإدارة لتقرير أكثرها جدوى.

مؤسسة النفط: لا مجال للمزايدة على وطنية مجلس الإدارة
وأشارت إلى أنه «لا مجال للمزايدة على وطنية مجلس الإدارة»، منوهة بأن لجنة إدارة المؤسسة في اجتماعها مع لجنة إدارة شركة رأس لانوف قدمت لهم الدعم لتشغيل المصانع وتوفير ما يتطلبه ذلك من موارد ودعم فني ومالي.

خلافات سابقة بين الشركة الليبية الإماراتية «ليركو» ومؤسسة النفط
وخلال السنوات الماضية، وقعت خلافات بين بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركة الليبية الإماراتية لتكرير النفط (ليركو)، التي تملك وتدير المصفاة، و«ليركو» الأخير مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط و«تراستا» للطاقة التابعة لمجموعة الغرير الإماراتية.

و28 فبراير 2021، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن صدور حكم لصالحها من محكمة استئناف باريس، في قضية التحكيم المرفوعة بين (ليركو) والمؤسسة، بشأن مصفاة رأس لانوف.