قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن حجم الدمار في منطقة الهلال النفطي كبير جدًا، مشيرًا إلى أن عدد الخزانات كان 13 خزانًا قبل أحداث 17 فبراير 2011، أصيب منها 8 خزانات فى الحروب الماضية وبقي منها 5 خزانات، قبل أن يصاب خزانين اثنين آخرين.
وأوضح صنع الله في مداخلة تلفزيونية عبر قناة الفضائية الليبية، أمس الإثنين أن مع انهيار الخزانين رقم 2 و 12، «لم يتبق من خزانات سليمة غير ثلاث خزانات فقط».
وحذر قائلا: «إذا ضاعت هذه الخزانات يصعب ويستحيل تشغيل حظيرة الخزانات في رأس لانوف مرة أخرى، والأنكى من ذلك أننا لن نستطيع تصدير أي خامات ولن نستطيع تشغيل مصفاة ومصانع رأس لانوف». ونوه إلى وجود كارثة بيئية كبيرة جدًا بالسحب السوداء التي تغطي المنطقة نتيجة احتراق النفط الخام، مطالبا الجضران وقواته «بالانسحاب فورًا من مواقع العمليات النفطية دون قيد أو شرط».
وأفاد صنع الله بأن العمليات النفطية «كانت تسير بشكل طبيعي جدًا إلى أن جاء المجرم جضران وعصاباته وأقفلوا الموانئ مرة أخرى وتسبب ذلك في توقف الانتاج وهروب الناقلات لعرض البحر».
وأضاف أن سوق النفط الليبي يعمل منذ سنة 1961 فى منطقة المتوسط وبسبب هذه الأعمال الإجرامية ضاع، بينما باشرت دول أخرى لم يسمها فى بيع النفط الخام قبالة السواحل الليبية.، مشيرا في ختام مداخلته إلى أن إعلان القوة القاهرة على الموانئ جاء لحماية المؤسسة الوطنية للنفط قانونيًا وإعفائها من أي التزامات مع شركائها.
اقرأ أيضا: بالصور.. انهيار الخزان رقم 2.. والعوامل الجوية تنقذ خزاني 1 و 3
تعليقات