أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الإثنين، الإجراءات التي اتخذتها للتعامل مع ضحايا انفجار صهريج الوقود ببلدية بنت بية، الذي أسفر عن ثماني حالات وفاة، وأكثر من 50 إصابة أغلبها خطير، حسب غرفة عمليات سبها المشتركة.
وقال وزير الصحة رمضان أبوجناح إنه «أصدر تعليمات برفع أقصى درجات الجهوزية بمستشفى جراحة الحروق والتجميل بطرابلس، وأشار إلى أن «طائرات جهاز الإسعاف الطائر ستتولى نقل المصابين من الحالات الحرجة، عبر مطار سبها الدولي لتلقي الرعاية الطبية في طرابلس»، ونوه إلى «التنسيق مع المراكز الطبية المتخصصة في المناطق الأقرب إلى مدينة سبها، لنقل بعض الحالات متى دعت الضرورة لذلك».
قافلة طبيبة من بني وليد
بدوره، أشار وكيل وزارة الصحة لشؤون المراكز الطبية، توفيق الدرسي، إلى «صدور تعليمات بتوفير كل احتياجات مستشفى جراحة الحروق والتجميل بطرابلس الذي سيستقبل الحالات الطارئة خلال الساعات المقبلة».
ونوه إلى «انطلاق قافلة طبية من مستشفى جراحة الحروق والتجميل إلى مركز سبها الطبية تتضمن أطباء ومتخصصين في مجال الحروق لتقديم الرعاية الطبية للحالات التي سيتم علاجها بمركز سبها الطبي».
وفي وقت سابق، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، تعليمات لجهاز الإسعاف الطائر، ووزارة الصحة لمتابعة أوضاع المصابين وإرسال طائرة لنقلهم.
كما قرر رئيس الحكومة تكليف فريق طبي من مستشفى الحروق والتجميل طرابلس للانتقال لبلدية بنت بية لمتابعة الحالات، وكلف وكيلي وزارتي الصحة والحكم المحلي بالانتقال لمكان الحادث ومتابعة الحالات رفقة الفريق والكادر الطبي لدعم جهود المنطقة في هذه الأوضاع الاستثنائية، حسب منصة «حكومتنا» الإعلامية التابعة للحكومة. وقال الدبيبة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نتابع عن كثب الفاجعة».
تعليقات