أكدت السفارة البريطانية في ليبيا، اليوم الأربعاء، أن «المملكة المتحدة ترحب بالتزام المجلس الرئاسي بالبناء على عمل الأمم المتحدة في جهودها للاتفاق على أساس للانتخابات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة»، واصفة اجتماع الوفد البريطاني مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أمس الثلاثاء، بـ«المفيد»، وفق تغريدة نشرها الحساب الرسمي للسفارة على «تويتر».

واستقبل المنفي بديوان المجلس الرئاسي في طرابلس أمس وفدًا بريطانيًا ضم كلًا من مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية ستيفن هكي، وسفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هوريندال، والمحلق العسكري بالسفارة كريس أوفلاهرتي، ومستشار الأمن القومي بوزارة الخارجية.

المنفي يتسلم «رسالة دبلوماسية» من بريطانيا
وسلم الوفد البريطاني للمنفي «رسالة دبلوماسية» خلال اللقاء الذي حضره عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي «تؤكد استمرار دعم حكومة (بريطانيا) للمجلس؛ لتحقيق الاستقرار في ليبيا للوصول للانتخابات» وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.

- المجلس الرئاسي يتسلم «رسالة دبلوماسية» من بريطانيا
- السفيرة البريطانية تدعو لإنجاز الأساس القانوني للانتخابات الليبية «في أقرب وقت»
- دبلوماسي بريطاني يجري عدة لقاءات مع مسؤولين في ليبيا

واستعرض اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل الوصول إلى حل الأزمة السياسية في ليبيا، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار من خلال مبادرة المجلس الرئاسي التي تهدف لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية بما يمهد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قاعدة دستورية يتم التوافق عليها.

وأشاد المنفي، خلال اللقاء الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، بجهود المملكة المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدًا عمق العلاقات التي تربط ليبيا والمملكة المتحدة في عديد المجالات وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.

لقاءات بريطانية مع المسؤولين الليبيين
وأعلنت سفارة المملكة المتحدة في ليبيا، أن الوفد البريطاني برئاسة مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية ستيفن هيكي، وصل إلى ليبيا لإجراء لقاءات مع مسؤولين ليبيين.

وأعربت السفارة، في تغريدة عبر حسابها على «تويتر» أمس الثلاثاء، عن أملها في «التطلع لأسبوع حافل باللقاءات مع بعض الشركاء الليبيين»، مشيرة إلى أن «هذه الفرصة ممتازة لمناقشة القضايا الرئيسية التي تواجه ليبيا حاليًا، وفرصًا مستقبلية لتعزيز دور المملكة المتحدة».